جوزيه مورينيو يرفض اتهامه بالعنصرية ويقرر الاستئناف

جوزيه مورينيو يرفض اتهامه بالعنصرية ويقرر الاستئناف
جوزيه مورينيو

كسر البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، صمته بشأن مزاعم العنصرية التي وُجهت إليه، والتي تسببت في إيقافه لمدة 4 مباريات بسبب تصريحاته بعد لقاء جالاتا سراي، حيث وصف بعض أعضاء الجهاز الفني للفريق المنافس بأنهم "كانوا يقفزون مثل القردة".

وفي أول تعليق له على الأزمة، قال مورينيو في تصريحات نقلتها صحيفة "الدايلي ميل" اليوم الخميس: "لم يكونوا أذكياء في مهاجمتي، لأنهم لم يدركوا علاقتي العميقة بإفريقيا، وبالشعوب واللاعبين الأفارقة، والمؤسسات الخيرية الإفريقية. لذا، بدلًا من أن يهاجموني، أعتقد أن الأمور ارتدت ضدهم".

وتابع،"الجميع يعرف من أنا كشخص، قد أمتلك بعض الصفات السيئة، لكن العنصرية ليست واحدة منها، على العكس تمامًا، والأهم من ذلك، أنني أعرف من أنا، والهجوم الذي اتهمني بالعنصرية كان اختيارًا سيئًا".

انتقادات لمدرب جالاتا سراي

وجه مورينيو انتقادًا مباشرًا إلى أوكان بوروك، المدير الفني لجالاتا سراي، قائلًا:"لا يمكنني النزول إلى مستواه".

وأعرب عن امتنانه لكل من دعمه في هذه الأزمة، مضيفًا:"ربما حتى أشخاص لا يحبونني دعموني في هذه القضية، أشكر كل من لم يتردد في التحدث علنًا".

فيما أصدر الاتحاد التركي لكرة القدم قرارًا بإيقاف مورينيو، مشيرًا إلى أن تصريحاته لا تتماشى وقيم الاحترام والتنافس الرياضي، ومن جانبه، أعلن نادي فنربخشة عزمه الاستئناف على القرار، مؤكدًا أن التصريحات فُسرت بشكل خاطئ.

العنصرية في الرياضة

وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون، ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.

ووفقًا لما ذكره تورك، ما يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفًا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة حملات عدة، ومبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية